أهالي قرية شيران بكوباني ينشرون نداء استغاثة
توجه أهالي قرية شيران التابعة لمدينة كوباني بكوردستان سوريا، بنداء استغاثة، يطالبون فيه بالتحرك العاجل لإنقاذ أبنائهم الذين أُرسلوا من الجزائر إلى ليبيا، حيث يواجهون أوضاعًا غير إنسانية في سجون لا تحترم أبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وجاء في مناشدة أهالي شيران: "نحن أهالي شباب قرية شيران التابعة لمدينة كوباني المحتجزين في الجزائر، نناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل لإنقاذ أبنائنا الذين تم ترحيلهم إلى ليبيا دون أي اعتبار لحقوق الإنسان أو القانون الدولي".
وأكد الأهالي أن أكثر من 40 شاباً من أبناء مناطقهم كانوا معتقلين في الجزائر لأكثر من خمسة أشهر بسبب وضعهم القانوني غير النظامي. بدلاً من معالجة وضعهم، تم ترحيلهم في عملية بين حكومتي الجزائر وليبيا.
وأضاف الأهالي أن أبنائهم يعانون حالياً في سجون ليبيا من ظروف اعتقال قاسية، تشمل التعذيب والمعاملة الغير إنسانية.
وأشاروا إلى أن هؤلاء الشباب ليسوا وحدهم، فهناك أكثر من 600 معتقل من دول أفريقية وسورية وأخرى محتجزون في نفس السجون، يعانون من نقص الغذاء وانتشار الأمراض.
ودعا الأهالي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على الحكومات المعنية لإنقاذ أبنائهم وإعادتهم إلى ديارهم، مع ضمان حقهم في العودة الآمنة والكرامة الإنسانية.
وأكد الأهالي أن الأمل معقود على الضمير الدولي والجهات الإنسانية للتحرك السريع لحماية حقوق هؤلاء الشباب وضمان سلامتهم، وفقًا لما تنص عليه القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.