أنقرة: مصممون على إنشاء "المنطقة الآمنة" شرق الفرات

أنقرة: مصممون على إنشاء

قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة مصممة على تطهير شرق الفرات من "الإرهابيين", بحسب وصف البيان, وإنشاء "المنطقة الآمنة" بهدف "حماية وجودها وأمنها، وضمان أمن وسلام واستقرار سوريا".

جاء ذلك في بيان نشره المتحدث باسم الوزارة، حامي أقصوي، مساء الإثنين, 7 تشرين الأول/أكتوبر 2019, ردًا على سؤال حول تصريحات بلدان أخرى بشأن المنطقة الآمنة التي سيتم إنشاؤها في شرق الفرات بكوردستان سوريا.

وأوضح أقصوي: "أن اتخاذ التدابير التي يتطلبها الأمن القومي ضد كافة التهديدات الإرهابية النابعة من طرف سوريا، يعد من حقوق تركيا الأساسية التي تستند إلى القانون الدولي".

وأكّد على أن تركيا, من خلال المنطقة الآمنة التي سيتم تشكيلها بكوردستان سوريا, تفتح المجال لعودة مئات آلاف السوريين المهجرين إلى منازلهم بأمان وبشكل طوعي،.

وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى عدم التزام السلطات العسكرية الأمريكية بوعودها تجاه تركيا.

وبيّن أن البيروقراطية الأمنية الأمريكية لم توقف تواصلها مع تنظيم "PYD/ YPG" "الإرهابي", بحسب وصفه, الذي "يحتل" شرق الفرات، بل زادت من ذلك واتخذت نهجًا يتعارض مع علاقة الحلف القائمة مع تركيا.

أقصوي، قال إنه لا يمكن لبلاده أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تقوية تنظيم "PYD/ YPG/ PKK" وخلقه أمرًا واقعًا في الأراضي السورية المجاورة لحدودها.

وشدّد على أن التنظيم يعد شبيها بـ "داعش"، ومعروف عنه ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري إلى جانب تركيا ومواطنيها.

وقال المتحدث إن القضايا التي ذكرها في البيان تم التأكيد عليها مرة أخرى خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، في تشرين الأول/أكتوبر الحالي.