أنباء عن تفاهم عسكري بين "قسد" وموسكو حول عين عيسى

 أنباء عن تفاهم عسكري بين


أفادت مصادر إعلامية بتوصل قوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية وقوات النظام السوري المتواجدة بالقرب من القاعدة الروسية في تلك المنطقة إلى تفاهم يقضي بإنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة في عين عيسى، تقول مصادر مقربة من "قسد" أن النقاط هي لمراقبة انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا من جهة وبين روسيا وقسد من جهة ثانية.

وبحسب المصادر فإن اجتماع قد جمع بين قوات سوريا الديمقراطية وضباط روس والنظام السوري في القاعدة الروسية بعين عيسى، توصل فيه المجتمعون لتفاهم مبدئي لإنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة في محيط وداخل بلدة عين عيسى .

وقالت مصادر اعلامية اخرى، في الاجتماع أبلغ الضباط الروس قيادة "قسد"، أن التهديدات التركية جدية في اجتياح البلدة، وطلبوا تسليمها إلى قوات النظام السوري، إدارياً وعسكرياً، لقطع الطريق أمام ذاك التهديد.

وفي السياق، كانت مصادر اعلامية قد كشفت عن ضغوط تمارسها روسيا على "قسد" للقبول بإنشاء مربعات أمنية للنظام فى عين عيسى على غرار المربعات الأمنية في قامشلو والحسكة.

ولم تكشف قوات سوريا الديمقراطية حتى اللحظة كواليس وتفاصيل هذا الاتفاق.

وتتواصل المواجهات والهجمات التي تشنها الفصائل السورية المسلحة المدعومة تركياً على مركز ناحية عين عيسى وطريق M4 الدولي والقرى الواقعة شمال وشرق ناحية تل تمر منذ سيطرة تركيا والفصائل المسلحة على مدينتي سري كانيه وكري سبي ، حيث ازدادت تلك الهجمات في الأيام القليلة الماضية على منطقة عين عيسى حيث وجود القاعدة الروسية وقوات "قسد" والنظام السوري.

وبحسب مصادر، على الرغم من أن بلدة عين عيسى تتعرض منذ أيام لهجوم عنيف من قبل الجيش التركي والفصائل الموالية له بقذائف المدفعية، إلا أن مراقبين في المنطقة يستبعدون أن تقدم أنقرة وأتباعها على أي عمل عسكري للسيطرة على المنطقة، معتبرين أن كل ما يجري من تصعيد ما هو إلا تفاهمات في إطار "التفاوض بالنار"، بين الأتراك من جهة والروس من جهة أخرى، وهي سياسة باتت معروفة.