أكثر من 4 آلاف مريض سرطان شمالي سوريا يواجهون عوائق كبيرة لتأمين العلاج

أكثر من 4 آلاف مريض سرطان شمالي سوريا يواجهون عوائق كبيرة لتأمين العلاج

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن ما لا يقل عن 4300 مريض سرطان، يتواجدون في مناطق شمال غربي سوريا، وسط عوائق كبيرة أمام علاجهم.

ولفتت إلى توثيق الأمم المتحدة، دخول 80 مريض سرطان من شمال غربي سوريا إلى مشافي تركيا لتلقي العلاج، بعد السماح مجدداً بدخولهم من معبر "باب الهوى" الحدودي، اعتباراً الاثنين الماضي، عقب التوقف لأشهر بسبب الزلزال.

وسبق أن أطلق عاملون في المؤسسات الطبية والإعلامية في الشمال السوري حملة تحت عنوان "انقذوهم" لإنقاذ مرضى السرطان المحاصرين محلياً ودولياً داخل جغرافيا الشمال السوري، داعين تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية وتزويدهم بالمعدات الطبية والأدوية الكفيلة بإنقاذ المصابين بهذا المرض.

وأوضح بيان الحملة أنه مع معاناة المرضى من الخوف والتهميش الطبي والغذائي والاستهداف الممنهج للمنطقة بالسلاح الكيماوي ازدادت معاناتهم إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، وحال بينهم وبين الحصول على العلاج في المشافي التركية.

وشددت حملة "انقذوهم" أنه وبعد فقدان الأمل من السلوكيات الجادة الساعية لإيقاف آلة القتل والحصار وكيماوي نظام الأسد، على ضرورة تزويد الشمال السوري المستهدف مراراً بالكيماوي بكيماوي مماثل ولكن لندفع به المرض عن المصابين!، وقالت "لا نطالب بالألعاب والشوكولا لأطفالنا، نطالب فقط بأدوية كيماوية فعّالة ومعدّات طبية تمنح الأمل لما تبقى من الطفولة في سوريا!".

ويبلغ عدد متضرري السرطانات الذين توقف علاجهم بسبب الزلزال بلغ 1785 حالة، وعدد من عادوا من تركيا بسبب توقف العلاج وباتوا بدون أية فرصة علاجية 450، في حين يبلغ متوسط الحالات السرطانية المسجّلة جديداً شمال غربي سوريا 1100 حالة سنوياً بمعدل 3 حالات يتم اكتشافها يومياً.