أربعة أعوام على اختطاف فؤاد إبراهيم الذي هدده PYD بالتصفية فما مصيره؟

أربعة أعوام على اختطاف فؤاد إبراهيم الذي هدده PYD بالتصفية فما مصيره؟

يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الرابعة لاختطاف الناشط فؤاد إبراهيم من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في منطقة بريف ديريك بكوردستان سوريا، وبالرغم من إطلاق مبادرات لترتيب البيت الكوردي، لايزال الغموض يكتنف مصيره ولامعلومات عنه حتى الآن.

بتاريخ 24/3/2017 أقدم مسلحو PYD على اختطاف الناشط الشبابي فؤاد إبراهيم في منطقة بين قريتي (مامشور وشكر خاجي) بريف مدينة ديرك بكوردستان سوريا، وبالرغم من المحاولات الحثيثة للكشف عن مصيره إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب إنكار ال ب ي د باختطاف إبراهيم.

نبذة عن حياة فؤاد إبراهيم :

انخرط فؤاد في صفوف الحركة الكوردية في سوريا في أواخر الثمانينيات، وتقدم في صفوفها ليصبح عضواً في اللجنة المنطقية لحزب آزادي الكوردي في سوريا وشارك كناشط شبابي في المظاهرات والاحتجاجات في منطقته "ديرك" في أولى مظاهرات الثورة السورية.

أصبح عضواً في المجلس الوطني الكوردي في سوريا، ومن ثم انتخب عضواً في الأمانة العامة للمجلس وعند تأسيس الهيئة الكوردية العليا 2012، تم اختياره كعضو في الهيئة الكوردية التي تشكلت إثر اتفاقية دهوك، بين حركة المجتمع الديمقراطي (TEV_DEM) و المجلس الوطني الكوردي في سوريا(ENKS) .

تعرض فؤاد إبراهيم إلى الاختطاف لأكثر من مرة من قبل أجهزة النظام السوري، و من مسلحي من حزب PYD بسبب نشاطاته ومشاركته في الفعاليات والمظاهرات المناهضة للنظام السوري.

بتاريخ 2-10-2016 تعــرض فؤاد إبراهيم للاختطاف مــع عضو المجلس المحلي وليد فـرمان خلال قيامهما بتوزيع دعوات للقيام بنشاط في المجلس المحلي، وعندما أطلق سراحه آنذاك قام ال ب ي د بتهديده بالتصفية إذا ما عاود العمل السياسي و النشاطات الشبابية.

بحسب معلومات حصلت عليها مؤسسة آرك الإعلامية أن فؤاد إبراهيم تعرض للتعذيب الشديد في إحدى سجون ال ب ي د و على إثر التعذيب نُقل إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج وذلك بعد أن تردى وضعه الصحي نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد في السجن.

فؤاد إبراهيم في العقد الرابع من عمره , متزوج ولديه ثمانية أولاد (3 صبيان و 5 صبايا )، توفي والده، وكان يعيش مع والدته وزوجته و أولادهم في قرية شكرخاج جنوب شرقي مدينة ديرك .

بتاريخ 24/3/2017 اختطف مرة أخرى بيد مسلحي ال ب ي د في قرية بين منطقة بين قريتي مامشور وشكر خاجي بريف مدينة ديرك بكوردستان ولامعلومات عنه حتى إعداد هذه التقرير.

في الآونة الأخيرة وببادرة حسن النية أطلق مسلحو ال ب ي د في مناطق متفرقة من الجزيرة بكوردستان سوريا و الرقة ودير الزور سراح المئات من سجناء الدواعش فيما يصر على إبقاء المناضلين الكورد من السياسيين والناشطين في سجونهم بحجج واهية بعيدة عن الواقع.