8 أعوام ولايزال مصير أمير حامد مجهولاً

8 أعوام ولايزال مصير أمير حامد مجهولاً

یصادف اليوم الثلاثاء الـ11 من كانون الثاني 2022, الذكرى السنوية الثامنة لاختطاف الناشط أمير حامد, من قبل مسلحي PYD في مدينة الدرباسية بكوردستان سوريا.

واختطف الناشط أمير حامد يوم الـ 11 من كانون الثاني 2014, على يد مجموعة مسلحة تابعة لاستخبارات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من منزله في الدرباسية، ولا يزال مصيره مجهولا حتى ساعة اعداد هذا التقرير.

ومن جانبها، أكدت والدة الناشط الكوردي المختطف أمير حامد، في تصريحٍ خاص لريباز نيوز، اختطاف ابنها أمير من أمام منزله في مدينة الدرباسية على يد مجموعة مسلحة تابعة لاستخبارات PYD وكشفت عن أسماء بعض المسلحين الذين شاركوا في اختطاف ابنها.

وكشفت والدة أمير أيضاً، أنها التقت بقياديين PYD و"قسد" بينهم آلدار خليل وريدور خليل، قبل مغادرة كوردستان سوريا، وأكدت لهما عملية الاختطاف والمشاركين فيها بالاسماء والزمان والمكان.

ورغم محاولة العائلة تتبع مكان اختطافه وبتسهيلات شكلية منهم, إلا أن مكانه بقي مجهولاً بعد تغيير زنزانته في كل مرة تتبعت العائلة مصير ابنها من زنزانة لأخرى بحسب معلوماتها ، وبقي مصير حامد مجهولاً حتى اليوم.

كما ونشر الصحفي مسعود حامد شقيق المعتقل أمير حامد، العام الماضي على صفحته الشخصية في فيسبوك،مخاطباً القائد العام لـ"قسد" مظلوم عبدي:” إن كنت تبحث عن المتورطين, أنا أقول لك أولهم في الدرباسية والمسؤول عن خطف أخي أمير حامد هو رشيد الذي كان يرفض الالتقاء بنا “.

وأشار حامد، إلى أنّ رشيد رفض اللقاء بوالدته المعاقة والتي كانت تذهب لمعرفة مصير “ابنها المختطف” مؤكداً على أنّ جميع الأوامر كانت تصدر وقتها من قبل المدعو رشيد.

وكان المجلس الوطني الكوردي قد قدم لائحة بأسماء المختطفين والمغيبين قسرياً لدىPYD في لقاء جرى بين الطرفين قبل بدء التفاهمات والمحادثات الكوردية الجارية وطالب بالإفراج عنهم وكشف مصيرهم, كشرط للتقارب و توحيد الخطاب الكوردي والبدء بها في كوردستان سوريا.

وفي السياق، كانت قد أصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في الـ10 من كانون الثاني 2020 بياناً, نفت فيه مسؤولية PYD عن معرفته بمصير ثمانية من المختطفين الذين يطالب المجلس الوطني بالإفراج عنهم، بينهم القيادي بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، وأدّعى أن اختطافهم جرى قبل تشكيل إدارة الـ PYD.

كماوأعلنت في بيانها عن مسؤوليتها في متابعة مصير معتقلين اثنين من أصل ثمانية أسماء من الاسماء الموثّقة لدى المجلس الوطني الكوردي في سوريا.

وبحسب البيان تتحمّل "قسد" المسؤولية الاخلاقية لاختفاء أمير حامد و فؤاد إبراهيم.

الناشط أمير حامد من مواليد الدرباسية١٩٧٧، متزوج ولدية آربعة أبناء، لجأت عائلته إلى إقليم كوردستان بعد عدة محاولات لمعرفة مصير أمير باءت بالفشل، وتسكن حالاً مخيم قوشتبة التابع لأربيل في إقليم كوردستان.

تحرير: علي عمر