الذكرى السنوية الـ12 لاختطاف واختفاء 8 ضباط كورد منشقين عن نظام بشار الأسد المخلوع

الذكرى السنوية الـ12 لاختطاف واختفاء 8 ضباط  كورد منشقين عن نظام بشار الأسد المخلوع

تمر اليوم 16 نيسان 2025، الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختفاء واختطاف الضباط الكورد الثمانية المنشقين عن النظام السوري المخلوع من قبل مسلحي PYD ، إلا أن مسلحي PYD ينفون وجود الضباط الثمانية في سجونهم أو الاعتراف بتسليهم للنظام السوري المخلوع.

بعد اندلاع الثورة السورية، وبسبب ممارسات القمع الذي كان يمارسه النظام السوري ضد الشعب السوري الأعزل آنذاك، انشق الآلاف من العناصر والضباط عن جيش النظام، كما انشق المئات من الكورد المُلزمين والمُجبرين في الخدمة العسكرية والمتطوعين عن جيش النظام.

في نيسان 2013 انشق ثمانية من الضباط الكورد عن جيش النظام السوري، وقرروا المجئ إلى إقليم كوردستان وبعد وصولهم إلى مدينة قامشلو بكوردستان سوريا التي كانت و ماتزال تخضع لسيطرة إدارة PYD، انقطع التواصل معهم بتاريخ 16 نيسان 2013 ولامعلومات عنهم حتى إعداد الخبر.

الضباط الثمانية هم:

1ـ العميد محمد خليل علي من مدينة باب شرق حلب.

2ـ العقيد محمد هيثم من منطقة عفرين.

3ـ العقيد حسن أوسو من منطقة عفرين.

4ـ العقيد محمد كله خيري منطقة عفرين.

5ـ المقدم شوقي عثمــان منطقة عفرين.

6ـ الرائد بهزاد نعـسو منطقة عفرين.

7ـ النقيب حــسين بكــر منطقة عفرين.

8ـ الملازم أول عدنان برازي مدينة كوباني.

على الرغم من سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، وفي الوقت الذي يرتقب عقد مؤتمر بُغية توحيد الموقف السياسي الكوردي، لا يزال مصير الضباط الثمانية والعديد من المناضلين الكورد مجهولا في سجون إدارة PYD، وإلى الآن لم تقدم إدارة PYD أي توضيح حول مصير الضباط الثمانية والمناضلين الكورد.

وحملت عوائل المختطفين الكورد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، وطالبت بإطلاق سراحهم والكشف عن مصيرهم، ومحاسبة كل من تورط في احتجازهم خارج إطار القانون.