بريطانيا تدعو إلی تعاون دولي لمواجهة تهديد الأسلحة الكيميائية في سوريا
دانت المملكة المتحدة "الاستخدام المؤكد لداعش" للأسلحة الكيميائية في سوريا، مشددة على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الهجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا.
تعليقا على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قال طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط والأمم المتحدة فی بیان: إن المملكة المتحدة "تدين جميع أشكال استخدام الأسلحة الكيميائية خلال النزاع السوري، التي ارتكبها داعش والنظام السوري"، مشيراً إلى أن التحقيقات التي أجرتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى أن النظام السوري مسؤول عن تسع هجمات بالأسلحة الكيميائية على الأقل، بما في ذلك استخدام غاز السارين والكلور.
وأوضح أحمد أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يشعر بقلق بالغ إزاء التهديد الذي تشكله الجهات الفاعلة غير الحكومية التي تعمل على تطوير الأسلحة الكيميائية وحيازتها واستخدامها، وأن خطر الانتشار في سوريا تفاقم بسبب عدم الاستقرار في المنطقة.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كشفت الخميس، أن تحقيقاتها خلصت إلى مسؤولية تنظيم "الدولة" (داعش) عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة مارع بريف حلب عام 2015.
وحسب تقرير منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، فإن " فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لها خلص إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن وحدات من تنظيم داعش هم مرتكبو الهجوم في 1 أيلول 2015".